بسم الله الرحمن الرحيم
نتيجة حتمية للتغيرات المتسارعة في مظاهر العيش في مجتمعاتنا وما تتصف به التنمية من تداخل بين عناصرها وآليات تنفيذها، كان لا بد من النظر في تربية الأفراد باعتبار الفرد هدف التنمية ووسيلتها وباعتبار التربية ليست قضية مؤسسة بعينها في المجتمع فقط وإنما مسؤولية المجتمع كله.(القرآن )
التربية المرورية:
نهج تربوي لتكوين الوعي المروري من خلال تزويد الفرد بالمعارف والقيم والاتجاهات والمهارات التي تنظم سلوكه وتمكنه من التقيد بالقوانين والأنظمة والتقاليد المرورية بما يسهم في حماية نفسه والآخرين.
وتعمل التربية المرورية على تزويد التلاميذ بالمفاهيم المرورية من خلال المجالات الثلاثة لأهداف التربية الآتية:
المعارف:مفاهيم وحقائق حول القوانين والمبادئ العامة للمرور.
المهارات:عقلية واجتماعية وحركية لتفادي بعض المشكلات المرورية.
مواقف وقيم: مواقف خلقية تسعى التربية لغرسها في سلوك المتعلم لمواجهة حالات المرور والحوادث والإسعافات المطلوبة
( أهداف التربية المرورية )
• دور وزارة التربية في تنظيم عملية الوعي المروري
• إدخال مفاهيم التربية المرورية في المناهج.
• التعاون مع منظمة طلائع البعث.
• الاحتفال بيوم المرور العالمي وإشراك الأطفال بذلك.
• نشرات وملصقات جدارية حول التوعية المرورية.
ويتم إدخال المفاهيم المرورية التربوية وأهدافها وفق أسلوب الدمج متعدد الفروع في مختلف المقررات وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي وهي تندرج ضمن موضوعات مختلفة صحية وسكانية لتكوين الوعي المروري لدى التلاميذ.
القرآن
قال تعالى : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
( أهداف التربية المرورية )
مساعدة التلاميذ على الشعور بالثقة والطمأنينة في التعامل مع وسائل المواصلات عن طريق التوعية والاقتناع الشخصي والإدراك السليم وذلك يقتضي إعداداً يقوم على المعرفة الأساسية المتعلقة بالمشكلات المرورية والأخطار التي يمكن أن تلحق بها نتيجة سلوك الإنسان.
اذاعة ثالثة
المقدمة
دور المدرسة في السلامة المرورية :-
إن المدرسة هي الصرح الذي يتلقى فيه الطالب العلوم والتربية في مختلف المجالات ويمكن لها من خلال غرس الوعي المروري في نفوس الطلاب المساهمة الفعالة في تحقيق السلامة المرورية :
• لأن الطلبة الصغار أكثر عرضة للحوادث من غيرهم .
• لأنهم عادة ما يعبرون الطريق من الأماكن الخطرة ، ولا ضير في أن يقوم الآباء بتدريب أبناءهم على كيفية التعامل مع عبور الطريق .
• أو يلعبون في المسارات المخصصة لسير المركبات دون الوعي بخطورة حركة المرور عليهم .
· تشجيع المدارس على القيام بزيارات للحدائق المرورية وباستمرار . ( نشيد )
وهنا يأتي دور المدرسة التي يجب أن تحرص على تعليم الطالب قواعد وآداب المرور وتخلق لديه الوعي المروري اللازم للمحافظة على سلامته وتساعده على فهم واستيعاب مفاهيم ومتطلبات السلامة المرورية من خلال :
• تعليمه أصول التصرف أثناء الصعود في المركبة والنزول منها والتصرف فيها أثناء تحركها .
• تعليمه طرق الاستخدام الصحيح للطريق وتجنب التصرفات الخاطئة التي تشكل خطرا ً على سلامته كعدم الانتباه أثناء العبور أو اللعب في الأماكن غير المناسبة .
القرآن
قال تعالى : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
نشيد السلامة المرورية
كن واعيا صغيري ** تـأن في المسير
لاتعجـــــــلن أبدا ** في الشارع الكبير
إذا ركبت المركبة ** لا تجرحن شعوري
اجلس وكن مؤدبا** وراع للمــرور
كن واعيا*لا تعجلن * تأن في المسير
لا تهمل الحزام ** فربطه ضروري
أمان كل راكب ** صــغير أو كبير
كن واعيا*لا تعجلن * تأن في المسير
لا تفتح النوافذ ** إغلاقها ضروري
لا تزعجن سائقا ** تركيزه مصيري
كن هادئا * لا تعجلن * تأن في المسير
في العجلة الندامة ** تأن في العـــــــبور
فأنت غال عندي ** أمانك سروري
كن واعيا * لا تعجلن * تأن في المسير