مع آن اغلب السائقين يقبلون على الخدمة الهاتفية الميسرة آلتي يوفرها الهاتف الجوال آلا آن عليهم الانتباه آلي آن الجلوس خلف عجلة القيادة يقتضي تركيزا تاما على تطبيق قواعد السياقة الوقائية . فقد إشارات الدراسات آلي آن معظم حوادث المرور تقع على الأرجح أثناء انشغال السائقين بالحديث بواسطة الهواتف الجوالة لأنهم لا يستطيعون منع السيارة من الانحراف خارج مسارها آو إيقافها بسرعة عند الضرورة فيما يلي عرض للملابسات التي أحاطت ببعض الحوادث الواقعية نتيجة الهاتف الجوال ( التليفون المحمول ) أثناء القيادة :
سائقون تعرضوا لحوادث تصادم عند محاولة الاتصال بواسطة الهاتف الجوال أثناء السياقة بسرعة عالية على الطريق السريع ( ويعد أهم واخطر الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية المرتبطة باستعمال الهاتف الجوال .
سائقون عبروا التقاطعات بعد 4 آو 5 ثوان من إضاءة الإشارة الحمراء وقد برروا ذلك بعدم انتباههم لوجود إشارة مرور ضوئية عند التقاطع .
سائقون تعرضوا لحوادث اصطدام عند رفع أيديهم عن عجلة التوجيه ( الدركسيون ) أثناء الحديث على الهاتف الجوال نظرا لاعتيادهم على التلويح بالأيدي عند الكلام .
يجب آن يدرك السائقون آن السياقة مهمة صعبة وآيا كان السبب وراء تشتيت انتباه السائق مثل تحويل محطات الراديو آو قراءة الجريدة آو تناول المأكولات والمشروبات آو عد الأوراق المالية آو التحدث على الهاتف الجوال لا بد آن ينطوي على خطر عظيم ولتقليل احتمالات التعرض لحوادث المرور ، امتنع عن استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة اخرج عن الطريق وتوقف جانبا في منطقة مأمونة بعيدا عن حركة السير عندما ترغب في الاتصال والتحدث بواسطة الهاتف الجوال .